Friday, October 12, 2007

عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد

عيد بأي حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أثارت فتوي الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر التي أطلقها خلال الاحتفال بليلة القدر في حضور الرئيس مبارك، بتطبيق حد القذف وهو الجلد ٨٠ جلدة علي مروجي الشائعات- وكان يقصد الصحفيين- رفضا شديدا من قبل علماء وشيوخ الأزهر واكدوا ان «حد القذف» للزنا وليس للنشر
فقد قال الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية إن
الشريعة
الإسلامية قررت إقامة «حد القذف» علي من يقذف غيره ويرميه، بالزنا لقول المولي عز وجل: «والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون» صدق الله العظيم.
وأكد عبدالرؤوف أن القذف يشترط فيه أن يتعلق بالرمي بالزنا أما الإساءة بغير الرمي بالزنا فلا توجب إقامة حد القذف وإنما توجب عقوبة تعزيرية فقط.
وشدد الشيخ علي أبوالحسن مستشار شيخ الأزهر للفتوي علي أن مهمة الصحفي هي كشف الحقائق والفساد في المجتمع ولا يجوز
شرعا بأي من الأحوال المطالبة بتطبيق حد القذف عليه.
وقال أبوالحسن: إن مصلحة المجتمع في قيام الصحفي بدوره في كشف الفساد وليس في ذلك مطلقا أي عقوبة علي الصحفي لأنه يقوم بواجبه ولا يعتبر هذا مطلقا قذفا لأن حد القذف يتم تطبيقه علي الفرد الذي اتهم إنسانا معينا وسماه باسمه بارتكاب جريمة الزنا مع امرأة أخري دون أربعة شهود وهذا لا ينطبق مطلقا علي الصحافة.
واعتبر المفكر الإسلامي عبدالصبور شاهين ما طالب به شيخ الأزهر نوعاً من تسييس الفتاوى دينياً مشدداً على استقلال الأزهر عن المؤسسة السياسية حتى لا يكون موجهاً في الفتاوى الصادرة عنه مما يفقده ثقة العالم الإسلامي خاصة في ظل التراجع الكبير لمكانته العالمية بسبب ارتباطه اللصيق بالسلطة والسياسة.
وأضاف ان شيخ الأزهر مطالب بأن يعمل على أن تسود الشريعة وأحكامها المجتمع كله لا أن يتلقف قضايا جزئية ويطالب بتفعيل أحكام الشريعة فيها، متجاهلاً القضايا الأخرى تماماً،
وطالب محمد المسير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر إلى اختيار شيخ الجامع العتيد بالانتخاب لفصل شبهة الارتباط بين المؤسستين السياسية والدينية.
وانتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي في تصريح لـ «المصري اليوم» موقف شيخ الأزهر، قائلاً: «إنه ارتدي قبعة الأمن»، وأضاف: «لماذا لم نسمع صوته في التعذيب وتزوير الانتخابات»
ووصف يحيي قلاش، سكرتير نقابة الصحفيين، كلام شيخ الأزهر بأنه «فضيحة

ووصفه العبد لله -انا- بأنه الشيخ (مفتاح) او الشيخ( حلاوه) وصلوا على النبى يا كماعه الراجل برده معذور عايز يفضل على الكرسى وكل سنه وانتم طيبين وربنا مايقطعش لشيخ الازهر عاده مانا قولتلكم فى بوست قبل كده ومحدش صدقنى يا جماعه المجارى طفحت والريحه ضاربه فى العالى اوى الازهر هيضيع يا رجاله وبرده مفيش فايده

2 comments:

Esmat said...

كل سنة وانت طيب
تقبل الله منك العمل الصالح
اتمنى لك عيد سعيد
وتحياتىلك ولاسرتك الكريمة

حابس نمله و بعذبها said...

شكرا يا اسمت وكل سنه وانتى طيبه