Saturday, May 3, 2008

مقال دخل دماغى فى المصرى اليوم


كفاية يا حاجة شادية.. فمصر لم تعد أغلي البلاد ولن أفديها أنا والولاد٣/٥/٢٠٠٨
في ٢٥ أبريل من كل عام وكعادة التليفزيون المصري أذاع الأغاني الوطنية ابتهاجاً بذكري تحرير سيناء، وكنت في الماضي أستمتع بصوت مصر شادية وهي تشدو «يا حبيبتي يا مصر»
ولكنني وجدت في هذا العام شعوراً داخلياً مختلفاً عن سابقه فلم تعد تهزني الكلمات أو تسري القشعريرة في جسدي وأنا استمع لكلمة مصر وجلست أفكر عن سر التعاسة هذه المرة
وعن سر اهتزاز صورة مصر بداخلي وهي التي كانت بالنسبة لي في الماضي صورة جميلة أبدعها الخالق الذي رسمها، بدأت أتذكر الحالة التي أصبحت عليها بعد أن أجبرت علي المعاش المبكر «الاختياري»
وفقدت وظيفتي ومصدر رزقي أنا واولادي وأصبحت أتسول أساسيات الحياة وأتعمد العودة إلي منزلي بعد أن ينام أولادي حتي لا تشعرني رغباتهم ونظراتهم بعجزي،
تذكرت أيضاً يوم تخرج ابني في كلية الحقوق بتقدير جيد واستبعد من التعيين في النيابة لعدم وجود واسطة ويوم أن عاد حزيناً بعد أن وجد أحد رفاقيه بالكلية حاصلاً علي تقدير مقبول وقد أصبح وكيلاً للنائب العام،
بينما ابني يعمل بائعا في محل.. تذكرته وتذكرت نظراته المصوبة إلي تشعرني دائماً بأنني لست الأب الذي كان ينشده، وتذكرت كيف أصبحت استدين لسداد مصاريف الدروس الخصوصية لأبنائي، لأنهم يذهبون إلي المدرسة ولا يجدون من يعلمهم حرفاً ولا نصف حرف، وينظر إليهم المدرسون في المدرسة وكأنهم جاءوا ليتسوّلوا لا ليتعلموا!
تذكرت تلك الكلمات التي يخدرنا بها أرباب النظام في كل وسائل الإعلام، كلمات كالخناجر التي سقيت بالسموم.. تذكرت أحوالي اليوم وتمنيت الموت بديلاً عن الشقاء، بعد أن أصبحنا نحيا في بلاد الحق الضائع وأصبح زماننا هو زمان القشل، والكل من حولي إذا سألوهم عن الحق الواضح،
وخشية علي مصائرهم، ينكرونه ويجحدونه، تذكرت أنني وغيري من البسطاء في هذا البلد نبحر جميعاً عكس التيار، بعد أن أصبح غالبية أبناء مصر تحت الأرض لافوقها فارتسم الحزن في العيون وأصبح غالبية المصريين بؤساء ضعفاء تائهين في الظلام لا يسأل عنهم حكامهم..
فالليل والظلمة لا يعرفهما سوي من فقد النهار، وبعد أن كانت الرغبات لدينا أمنيات، أصبحت الأمنيات وهماً، وصار الوهم حلماً وأضحي الحلم يأساً ولم يعد أحد بقادر علي إعادة الزمن الجميل لنا ووقتها أيقنت أن ما تشدو به شادية هراء.. فلم تعد بلادي أغلي البلاد ولم أعد مستعداً أن أفتديها أنا والولاد ولم يعد لساني قادراً أن ينطق كذباً يا حبيبتي يا مصر.
عصام السيد

Thursday, May 1, 2008

انا حى يا جدعان

انا معرفش ايه اللى حصلى معلش يا جماعه انا كنت بتفسح فى القناطر بس الحمد لله على كل شئ وربنا مايقطعلكوا اضراب اوعدكم انى راجع جامد وان شاء الله خير
الظاهر ان اللى عملته فى النمله طلع عليا يا جدعان
بس ياريت تكونوا لسه بتسألوا على النمله وعليا